الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
تخليص جمركى
يملك رجل الأعمال القطري إبراهيم النعمة استثمارات متعددة في المجالات التجارية والصناعية وحتى السياحية خليجيا وعربيا. والنعمة الذي بدأ حياته المهنية دبلوماسيا، سرعان ما تحول إلى «البزنس». وفي حديثه إلى أريبيان بزنس تطرق النعمة إلى مسائل عدة بدءا من التسهيلات الحكومية مرورا بالتحديات وصولا إلى ضعف مشاركة المرأة في الأعمال بدولة قطر.
في بداية حديثه لأريبيان بزنس،أعلن رجل الأعمال القطري إبراهيم النعمة أن مجموعة إبراهيم النعمة وأولاده القابضة ستنطلق بداية العام القادم 2009 في الاستثمار السياحي من خلال إقامة منتجعات سياحية ضخمة. وتاليا نص الحوار.
كيف نبعت لديك فكرة التحول من السلك الدبلوماسي إلى التجارة والأعمال؟
انتقلت من الدبلوماسية إلى نشاط التجارة عام 1984. وفي الحقيقة فان الأعمال الحرة تختلف عما يعتقده البعض، نظرا لأن رجل الأعمال سيشتغل لنفسه، ويجب أن يتحلى بمعرفة شاملة عن المجال التجاري والصناعي على النطاق العربي والعالمي. واليوم فان معظم شركاتنا تتمتع ببعد عربي وإقليمي، وأصبحت معروفة في كل القارات نظرا لوزن وثقل شركائنا.
ما هي أهم الأنشطة التي تركزون عليها وتعرفون مسبقا أنها مشاريع ناجحة وذات عائد مادي كبير؟
لدينا شركاء في جميع القارات، وأنا أنحدر من عائلة تمارس التجارة منذ زمن طويل، لذلك فإن البزنس والتجارة تجريان في دماءنا. واليوم نحن نربي أولادنا على هذا المنوال. التجربة التي خضتها خلال 30 سنة قد انطلقت حقيقة من دبي، لأن دبي تعد مركزا إقليميا لمعظم الشركات العالمية.
وقد تمكنت من الاستحواذ على الخبرة والعلاقات انطلاقا من دبي، وكانت بداية الانطلاق مع شركاء عالميين لتطوير الأعمال في قطر من خلال شركات النعمة وأولاده بشراكة مع شركاء آخرين، إضافة إلى شركاتنا الخاصة.
و الجدير بالذكر أن شركاء النعمة ينقسمون إلى نوعين، شركاء في مجال التجارة والخدمات واللوجستيك والإمداد والمقاولات، وشركاء في مجال الصناعة. وفي المستقبل ستكون معظم هذه الشركات شركات مساهمة عامة. هناك عدة مشاريع سترى النور قريبا مع شركاء أجانب، وأريد التأكيد على أن تنوع أعمالنا جعل لنا شركاء في مختلف دول العالم وخاصة المتقدمة منها.
تشمير عن السواعد
كيف تقيمون دور القطاع الخاص حاليا في قطر وهل ترون أنه تحسس في السنوات الأخيرة؟
تبقى توجيهات سمو أمير قطر وولي عهده غير المحدودة للقطاع الخاص والجلسات المتكررة مع رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم المحرك الأساسي للدعم الحكومي لقطاع الأعمال والتي تتبلور على أرض الواقع بقرارات تصب في خانة القطاع الخاص.
وقد أضحت المسئولية ملقاة على عاتق رجال وسيدات الأعمال القطريات، لأن هناك نموا سريعا في قطر حيث توجد مشاريع ضخمة قائمة حاليا ومقبلة. الدولة تقدم تسهيلات لا تعد ولا تحصى، ولم يبق سوى أن يشمر رجال الأعمال عن سواعدهم للقيام بدورهم ولاستغلال الفرص المتاحة، لأن البيئة الاستثمارية والعصر الذهبي الحالي لدولة قطر يتيح المجال لذلك.
المصدر : http://www.arabianbusiness.com/arabic/533725
في بداية حديثه لأريبيان بزنس،أعلن رجل الأعمال القطري إبراهيم النعمة أن مجموعة إبراهيم النعمة وأولاده القابضة ستنطلق بداية العام القادم 2009 في الاستثمار السياحي من خلال إقامة منتجعات سياحية ضخمة. وتاليا نص الحوار.
كيف نبعت لديك فكرة التحول من السلك الدبلوماسي إلى التجارة والأعمال؟
انتقلت من الدبلوماسية إلى نشاط التجارة عام 1984. وفي الحقيقة فان الأعمال الحرة تختلف عما يعتقده البعض، نظرا لأن رجل الأعمال سيشتغل لنفسه، ويجب أن يتحلى بمعرفة شاملة عن المجال التجاري والصناعي على النطاق العربي والعالمي. واليوم فان معظم شركاتنا تتمتع ببعد عربي وإقليمي، وأصبحت معروفة في كل القارات نظرا لوزن وثقل شركائنا.
ما هي أهم الأنشطة التي تركزون عليها وتعرفون مسبقا أنها مشاريع ناجحة وذات عائد مادي كبير؟
لدينا شركاء في جميع القارات، وأنا أنحدر من عائلة تمارس التجارة منذ زمن طويل، لذلك فإن البزنس والتجارة تجريان في دماءنا. واليوم نحن نربي أولادنا على هذا المنوال. التجربة التي خضتها خلال 30 سنة قد انطلقت حقيقة من دبي، لأن دبي تعد مركزا إقليميا لمعظم الشركات العالمية.
وقد تمكنت من الاستحواذ على الخبرة والعلاقات انطلاقا من دبي، وكانت بداية الانطلاق مع شركاء عالميين لتطوير الأعمال في قطر من خلال شركات النعمة وأولاده بشراكة مع شركاء آخرين، إضافة إلى شركاتنا الخاصة.
و الجدير بالذكر أن شركاء النعمة ينقسمون إلى نوعين، شركاء في مجال التجارة والخدمات واللوجستيك والإمداد والمقاولات، وشركاء في مجال الصناعة. وفي المستقبل ستكون معظم هذه الشركات شركات مساهمة عامة. هناك عدة مشاريع سترى النور قريبا مع شركاء أجانب، وأريد التأكيد على أن تنوع أعمالنا جعل لنا شركاء في مختلف دول العالم وخاصة المتقدمة منها.
تشمير عن السواعد
كيف تقيمون دور القطاع الخاص حاليا في قطر وهل ترون أنه تحسس في السنوات الأخيرة؟
تبقى توجيهات سمو أمير قطر وولي عهده غير المحدودة للقطاع الخاص والجلسات المتكررة مع رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم المحرك الأساسي للدعم الحكومي لقطاع الأعمال والتي تتبلور على أرض الواقع بقرارات تصب في خانة القطاع الخاص.
وقد أضحت المسئولية ملقاة على عاتق رجال وسيدات الأعمال القطريات، لأن هناك نموا سريعا في قطر حيث توجد مشاريع ضخمة قائمة حاليا ومقبلة. الدولة تقدم تسهيلات لا تعد ولا تحصى، ولم يبق سوى أن يشمر رجال الأعمال عن سواعدهم للقيام بدورهم ولاستغلال الفرص المتاحة، لأن البيئة الاستثمارية والعصر الذهبي الحالي لدولة قطر يتيح المجال لذلك.
المصدر : http://www.arabianbusiness.com/arabic/533725
