الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
تخليص جمركى
الام هى الاساس فى اللبنة الاولى فى الاسرة و المجتمع
هيا بنا نوفر للمرأة مجالها الطبيعى فى الحياة الكريمة المستقرة , وذلك بتوفير السبل اليها لكى تقوم بدورها فى المجتمع بالعمل التكافلى المكمل لعمل الرجل .
ان المرأة التى تطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة لهى فى واقع الأمر تجادل فى أمر فوق طاقتها وطبيعتها وذلك لأن بمطالبتها بالمساواة هذة انما تطالب بمزيد من عبء العمل عليها , وجهد زائد يفوق ما تطالب بة فأذا ما زاد العمل عليها بالمقارنة بالرجل تنتفى المساواة التى تطالب بها .
ان الرجل خلق للعمل , وايضا خلقت المرأة للعمل فقد قال الله سبحانة فى كتابة
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة و المؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) اية رقم 105 من سورة التوبة
فأى عمل يقوم بة الرجل ؟
وأى عمل تقوم بة المرأة ؟
ان الرجل مكمل للمرأة , والمرأة مكملة للرجل , اى ان للرجل دور فى الحياة عليها ان تكملة المرأة , وايضا للمرأة دور اساسى فى الحياة علية ان يكملة الرجل , ولا يمكن ان يكون هناك مساواة بل هو التكامل بعينة والا فقد ظلمنا المرأة وظلمت نفسها بنفسها اذا طالبت بالمساواة بل هى مكملة لة وهو مكمل لها فى نظام تكافلى هو اللبنة الاولى لأول نظام تكافلى اجتماعى عرف فى الحياة منذ الخليقة الاولى فى اى مجتمع .
نعم للمرأة ان تتعلم بل يجب الحرص فى ذلك كما يتعلم الرجل تماما حتى تكون ام صالحة لأبنائها تعلمهم طبيعة الحياة المبنية على السلام والحب كما تعرفهم بفضائل الأخلاق وحسن المعاملة الطيبة مع الغير
فأذا ما ذهب الأب و الأم كلا الى غايتة فى العمل تبدو هناك فجوة زمنية بينهم وبين الاولاد الصغار حيارى بدون رقيب او موجة او على اقل الفروض تركا الاولاد مع مربية لا تعرف ولا تعى الا بشئون النظافة و الطبخ وهى بعيدة عن المعرفة لتلقينهم اساسيات الحياة و التربية السليمة .
ان اتساع هذة الفجوة الزمنية واعنى بها الفترة الطويلة التى تترك فيها الأم مملكتها للعمل بجانب الرجل لتحقيق المساواة التى تنشدها وتطالب بها لهى اخطر الفترات فى حياة الجيل الجديد فترة يحتاج فيها الاولاد الصغار الى اهم شىء فى الحياة بدونة يصبح كأننا نحرس فى البحر , واعنى بها التربية السليمة القائمة على الاخلاق السوية مما يولد الشعور بالأنتماء الى الأم فيعود ذلك بمردود طيب فى المجتمع .
ان تواجد المرأة فى مملكتها اصبح من ضروريات الحياة لأستثمار اعظم شىء فى حياة الأم وهم الأبناء .
ماذا تجنى المرأة من خير اذا ما وفرت لأبنائها المال ولم توفر لهم الشعور بالأنتماء بتواجدها بجوار ابنائها والعمل على تربيتهم التربية السليمة ؟
ماذاتجنى المرأة من خير اذا فقدنا الاخلاق التى نطالب بها و الأنتماء الذى نريد ان نشعر بة وحب العمل لرجل يريد ان يزيد من انتاجة لأسعاد اسرتة الصغيرة ؟
على المرأة الجديدة التى ننشدها ان تتعلم فنون الجمال و الحياكة والتطريز لصغارها فى كل بيت مما يوفر لها و لأسرتها اضعاف ما تأخذ من راتب و يغنيها عن التزاحم بجوار الرجل , بل هى فى مملكتها تقوم بدور اساسى فى الاسرة و المجتمع .
اذا ما اقتنعت المرأة الجديدة التى ننشدها بهذا القول لصار فى كل بيت موارد جديدة مباركة من الخير فى اسرة منتجة صالحة لأى مجتمع .
هيا بنا نوفر للمرأة مجالها الطبيعى فى الحياة الكريمة المستقرة , وذلك بتوفير السبل اليها لكى تقوم بدورها فى المجتمع بالعمل التكافلى المكمل لعمل الرجل .
ان المرأة التى تطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة لهى فى واقع الأمر تجادل فى أمر فوق طاقتها وطبيعتها وذلك لأن بمطالبتها بالمساواة هذة انما تطالب بمزيد من عبء العمل عليها , وجهد زائد يفوق ما تطالب بة فأذا ما زاد العمل عليها بالمقارنة بالرجل تنتفى المساواة التى تطالب بها .
ان الرجل خلق للعمل , وايضا خلقت المرأة للعمل فقد قال الله سبحانة فى كتابة
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة و المؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) اية رقم 105 من سورة التوبة
فأى عمل يقوم بة الرجل ؟
وأى عمل تقوم بة المرأة ؟
ان الرجل مكمل للمرأة , والمرأة مكملة للرجل , اى ان للرجل دور فى الحياة عليها ان تكملة المرأة , وايضا للمرأة دور اساسى فى الحياة علية ان يكملة الرجل , ولا يمكن ان يكون هناك مساواة بل هو التكامل بعينة والا فقد ظلمنا المرأة وظلمت نفسها بنفسها اذا طالبت بالمساواة بل هى مكملة لة وهو مكمل لها فى نظام تكافلى هو اللبنة الاولى لأول نظام تكافلى اجتماعى عرف فى الحياة منذ الخليقة الاولى فى اى مجتمع .
نعم للمرأة ان تتعلم بل يجب الحرص فى ذلك كما يتعلم الرجل تماما حتى تكون ام صالحة لأبنائها تعلمهم طبيعة الحياة المبنية على السلام والحب كما تعرفهم بفضائل الأخلاق وحسن المعاملة الطيبة مع الغير
فأذا ما ذهب الأب و الأم كلا الى غايتة فى العمل تبدو هناك فجوة زمنية بينهم وبين الاولاد الصغار حيارى بدون رقيب او موجة او على اقل الفروض تركا الاولاد مع مربية لا تعرف ولا تعى الا بشئون النظافة و الطبخ وهى بعيدة عن المعرفة لتلقينهم اساسيات الحياة و التربية السليمة .
ان اتساع هذة الفجوة الزمنية واعنى بها الفترة الطويلة التى تترك فيها الأم مملكتها للعمل بجانب الرجل لتحقيق المساواة التى تنشدها وتطالب بها لهى اخطر الفترات فى حياة الجيل الجديد فترة يحتاج فيها الاولاد الصغار الى اهم شىء فى الحياة بدونة يصبح كأننا نحرس فى البحر , واعنى بها التربية السليمة القائمة على الاخلاق السوية مما يولد الشعور بالأنتماء الى الأم فيعود ذلك بمردود طيب فى المجتمع .
ان تواجد المرأة فى مملكتها اصبح من ضروريات الحياة لأستثمار اعظم شىء فى حياة الأم وهم الأبناء .
ماذا تجنى المرأة من خير اذا ما وفرت لأبنائها المال ولم توفر لهم الشعور بالأنتماء بتواجدها بجوار ابنائها والعمل على تربيتهم التربية السليمة ؟
ماذاتجنى المرأة من خير اذا فقدنا الاخلاق التى نطالب بها و الأنتماء الذى نريد ان نشعر بة وحب العمل لرجل يريد ان يزيد من انتاجة لأسعاد اسرتة الصغيرة ؟
على المرأة الجديدة التى ننشدها ان تتعلم فنون الجمال و الحياكة والتطريز لصغارها فى كل بيت مما يوفر لها و لأسرتها اضعاف ما تأخذ من راتب و يغنيها عن التزاحم بجوار الرجل , بل هى فى مملكتها تقوم بدور اساسى فى الاسرة و المجتمع .
اذا ما اقتنعت المرأة الجديدة التى ننشدها بهذا القول لصار فى كل بيت موارد جديدة مباركة من الخير فى اسرة منتجة صالحة لأى مجتمع .
